@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٦٨) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (٦٨)

جزء من الفوائد الغرائب الحسان للأبهري.
كتاب جزء من الفوائد الغرائب الحسان من حديث للعلامة أبي بكر محمد بن عبدالله الأبهري التميمي المالكي ، المتوفى (٣٧٥هـ) جزء صغير الحجم روى فيه(٦٦) حديث وأثر ، بأسانيده عن شيوخه ، وجُل أحاديث هذا الجزء من طريق شيخه الحافظ عبدالله بن محمد البغوي.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢ ذي القعدة ١٤٣٧هـ

@ سنن قل العمل بها (١٧) @

– سنن قل العمل بها:

– الانتقال عند النعاس من مكانه في المسجد إلى مكان آخر سواء كان في صلاة الجمعة أو غيرها.

– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: (إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره)
رواه أبو داود(١١١٩) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود(١/٢٠٨)

– وعن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعاً: (إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك)
رواه الترمذي(٥٢٦)وقال: حديث حسن صحيح.
وصححه ابن خزيمة(١٨١٩) وابن حبان في صحيحه(٢٧٨١)
وقال الحاكم(١/٢٩١): صحيح على شرط مسلم.اهـ
وصححه الألباني في الصحيحة(٤٦٨)
وحسنه الأنؤوط في جامع الأصول(١١/٢٠٦)

وله شاهد عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ، رواه البيهقي(٣/٢٣٧)
وضعفه الهيثمي في المجمع(٢/١٨٠)
وصححه الألباني في صحيح الجامع(٨١٢)

– قال العلامة الشوكاني في نيل الأوطار(١٢١٤):
قوله(إذا نعِس أحدكم يوم الجمعة) يحتمل أنه خرج مخرج الأغلب لطول مكث الناس في المسجد للتبكير إلى الجمعة ولسماع الخطبة ، وإن المراد انتظار الصلاة في المسجد في الجمعة وغيرها ، كما في رواية أبي هريرة (إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول عن مجلسه ذلك إلى غيره)
فيكون ذكر يوم الجمعة من التنصيص بالتحول على بعض أفراد العام ، ويحتمل أن الحكمة فيه انتقاله من المكان الذي أصابته فيه الغفلة بنومه.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٢٨ شوال ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٦٧) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم(٦٧)

– جزء من أحاديث الغضائري عن شيوخه.

جزء من أحاديث الحافظ أبي عبدالله الحسين بن الحسن الغضائري ، المتوفى سنة (٤١٤هـ)
جزء صغير الحجم روى فيه (٤٦) حديثاً بأسانيده عن شيوخه ، فيها المرفوع والموقوف والمقطوع ، وفيها الصحيح والضعيف.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٢٧ شوال ١٤٣٧هـ

 

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٦٦) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم(٦٦)

– جزء القراءة خلف الإمام للبخاري.

كتاب جزء القراءة خلف الإمام ، للإمام محمد بن إسماعيل البخاري ، جزء في بيان وجوب قراءة سورة الفاتحة في الصلاة ، على الإمام والمأموم والمنفرد في الصلاة السرية والجهرية.
روى فيه (٢٩٦) حديث وأثر ، فيها الصحيح والضعيف.

– تراجم كتابه:
عقد فيه سبعة تراجم وهي:
١- باب وجوب قراءة فاتحة الكتاب في كل ركعة.
٢- باب وجوب القراءة للإمام والمأموم وأدنى ما يجزئ من القراءة.
٣- باب هل يقرأ بأكثر من فاتحة الكتاب خلف الإمام.
٤- باب لا يجهر خلف الإمام بالقراءة.
٥- باب من نازع الإمام القراءة فيما جهر لم يؤمر بالإعادة.
٦- باب من قرأ في سكتات الإمام إذا كبر وإذا أراد أن يركع.
٧- باب القراءة في الظهر في الأربع كلها.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٢٦ شوال ١٤٣٧ هـ

@ المفيد في معرفة رجال الأسانيد (١٠) @

– المفيد في معرفة رجال الأسانيد.

– معرفة مَن اسمه عبدالله مِن الصحابة إذا لم ينسب في السند.

١- إذا جاء في السند المصري عن عبدالله.
فهو عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه

٢- إذا جاء في السند المكي عن عبدالله.
فهو عبدالله بن عباس رضي الله عنه.

٣- إذا جاء في السند المدني عن عبدالله.
فهو عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

٤- إذا جاء في السند الكوفي عن عبدالله.
فهو عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٦ شوال ١٤٣٧هـ

@ سنن قل العمل بها (١٦) @

سنن قل العمل بها:

– صلاة ركعتين بعد طلوع الشمس.

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( مَن صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة ، تامة تامة تامة)
رواه الترمذي ( ٥٨٦) وقال: حديث حسن غريب
وحسنه الألباني في صحيح الترمذي(٤٨٠)
وقال العلامة ابن باز في الفتاوى(٢٦/٦٩):
هذا الحديث له طرق لا بأس بها ، فيعتبر من باب الحسن لغيره.اهـ

وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( مَن صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تُمكِنُه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين )
رواه الطبراني في الأوسط(٥/٣٧٥)
قال الحافظ المنذري في الترغيب(١/١٨٩): رواته ثقات إلا الفضل بن موفق ففيه كلام.اهـ
وقال الحافظ الهيثمي في المجمع(١٠/١٠٥): فيه الفضل بن موفق ، وثقه ابن حبان وضعف حديثه أبو حاتم الرازي ، وبقية رجاله ثقات.اهـ
حسنه العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(١/١٨٩)

وفي الباب عن أبي أمامة رضي الله عنه ، رواه الطبراني في الكبير(٨/١٧٨)
قال الحافظ المنذري في الترغيب(١/١٨٨):إسناده جيد.اهـ
وقال الحافظ الهيثمي في المجمع (١٠/١٠٤) إسناده جيد.اهـ
حسنه العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(١/١٨٨).

– جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (٦/١٤٧):
من جلس في مصلاه بعد أداء صلاة الفجر واشتغل بقراءة القرآن والأذكار المشروعة حتى يخرج وقت النهي بارتفاع الشمس قيد رمح ثم قام فصلى ركعتين أو ما تيسر فهو على خير عظيم، وفعله هو الموافق للسنة ويؤجر على ذلك إن شاء الله تعالى، ويدل لذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله:من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة ، رواه الترمذي وحسنه.اهـ

وقال العلامة ابن باز في الفتاوى(٢٦/٦٩):
تستحب هذه الصلاة بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح ، أي بعد ثلث أوربع ساعة تقريباً من طلوعها.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٨ شوال ١٤٣٧ هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٦٥) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم(٦٥)

– كتاب أخلاق أهل القرآن للآجري
كتاب أخلاق أهل القرآن للإمام أبي بكر محمد بن الحسين الآجري ، كتاب صغير الحجم ، ذكر فيه عدة أبواب في فضل القرآن وأهله وهي:
باب في فضل حملة القرآن ، وباب فضل من تعلم القرآن وعلمه ، وباب فضل الاجتماع في المسجد لدرس القرآن ، وباب ذكر أخلاق أهل القرآن ، وباب أخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله عزوجل ، وباب أخلاق المقرئ إذا جلس يقرأ ويلقن ، وباب ذكر أخلاق من يقرأ على المقرئ ، وباب آداب القراء عند تلاوتهم القرآن مما لا ينبغي لهم جهله.

– وصدّر كتابه بمقدمة نفيسة في فضل القرآن الكريم.

– منهجه في كتابه:
يعقد الترجمة ثم يسوق ما في الباب من أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة ومقطوعة.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٥ شوال ١٤٣٧هـ

@ سنن قل العمل بها (١٥) @

– سنن قل العمل بها:

– صلاة ركعتين عند الخروج من البيت وعند الدخول.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ( إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء ).

رواه البزار في كشف الأستار(٧٤٦)

قال الهيثمي في المجمع(٢/٢٨٣): رواه البزار ورجاله موثقون.اهـ

وعزاه السيوطي في الجامع الصغير(٥٧٦): للبزار والبيهقي ورمز لتحسنه.
قال المناوي في فيض القدير(١/٤٣٠)
قال ابن حجر: حديث حسن ، ولولا شك بكر لكان على شرط الصحيح ، وقال الهيثمي: رجاله موثقون.اهـ

وقال العلامة الألباني في صحيح الجامع(٥٠٥): حسن.

وقال في السلسلة الصحيحة(٣/٣١٥):
إسناده جيد رجاله ثقات رجال البخاري، وفي يحيى بن أيوب المصري كلام يسير لا يضر.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

١٣ شوال ١٤٣٧هـ

@ سنن قل العمل بها (١٤) @

– سنن قل العمل بها:

– الوضوء عند النوم للجنب وغير الجنب.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة)
رواه البخاري (٢٨٨) ومسلم (٣٠٥)

وعن ابن عمر رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيرقُدُ أحدنا وهو جنب؟ قال: (نعم ، إذا توضأ أحدكم ، فليرقد وهو جنب)
رواه البخاري(٢٨٧) ومسلم(٣٠٦)
قال الإمام الترمذي في جامعه(١٢٠):
حديث عمر أحسن شيء في هذا الباب وأصح ، وهو قول غير واحد من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام والتابعين وله يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحق قالوا إذا أراد الجنب أن ينام توضأ قبل أن ينام.اهـ

وهذا محمول على الإستحباب لا الوجوب في أصح قولي العلماء ، وهو قول الجمهور.

قال الحافظ أبو العلا المباركفوري في تحفة الأحوذي(١/٣٢٣): وقد اختلف العلماء هل هو واجب أو غير واجب؟ فالجمهور قالوا بالثاني-يعني عدم الوجوب- واستدلوا بحديث عائشة: (كان النبي عليه الصلاة والسلام ينام وهو جنب ولا يمس ماء) ، وقد تقدم أن فيه مقالاً لا ينتهض به للاستدلال ، وبحديث (طوافه عليه الصلاة والسلام على نسائه بغسل واحد).
وبحديث ابن عباس مرفوعاً(إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة) وليس فيه أيضاً دليل على المدعي كما لا يخفى.
وذهب داود وجماعة إلى الأول-يعني الوجوب-لورود الأمر بالوضوء ، ففي رواية البخاري ومسلم (ليتوضأ ثم لينم).
قال الشوكاني: يجب الجمع بين الأدلة بحمل الأمر على الإستحباب ، ويؤيد ذلك أنه أخرج ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما من حديث ابن عمر أنه سئل النبي عليه الصلاة والسلام أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم ويتوضأ إن شاء.اهـ
– عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قال: اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك….) الحديث
رواه البخاري(٥٩٥٢) وبوب له: باب إذا بات طاهراً وفضله.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

١٠ شوال ١٤٣٧هـ

@ سنن قل العمل بها (١٣) @

– سنن قل العمل بها:

– قول: (اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك في رزقي) بعد الوضوء.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله عليه الصلاة والسلام بوضوء فتوضأ
فسمعته يقول: (اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي)
فقلت يا نبي الله ، سمعتك تدعو بكذا وكذا ، قال: (وهل تركن من شيء)

رواه النسائي في السنن الكبرى(٩٩٠٨)
وابن السني في عمل اليوم والليلة(٢٨)
وصححه الحافظ النووي في الأذكار(٧٤)

وله شاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه رواه الترمذي(٣٥٠٠) وقال: حديث غريب.
وحسنه الألباني في صحيح الجامع(١٢٦٥)

– قال الحافظ النووي في الأذكار(٧٥):
ترجم ابن السني لهذا الحديث: (باب ما يقول بين ظهراني وضوئه).
وأما النسائي فأدخله في (باب ما يقول بعد فراغه من وضوئه) وكلاهما محتمل.اهـ

– هذا الدعاء يقال عقب الذكر الوارد بعد الوضوء.

– قال الحافظ أبو العلا المباركفوري في تحفة الأحوذي(٩/١٦): قوله(فهل تراهن تركن شيئاً) أي هذه الكلمات المذكورة ، والاستفهام للإنكار (تركن شيئاً) أي من خير الدنيا والآخرة.اهـ

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٩ شوال ١٤٣٧هـ