@ صحيح الفضائل @

– صحيح الفضائل:

– فضل من صلى الفجر وجلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ومن صلى العصر وجلس في مصلاه يذكر الله حتى تغرب الشمس.

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل
ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أُعتق أربعة)
رواه أبو داود(٣٦٦٧) وسكت عنه
وحسنه الألباني في صحيح الجامع(٥٠٣٦)
والوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين(١٠٦)

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله:(لأن أذكر الله تعالى من طلوع الشمس أكبر وأهلل وأسبح أحب إلي من أن أعتق أربعاً من ولد إسماعيل
ولأن أذكر الله من صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من أن أعتق كذا وكذا من ولد إسماعيل)
رواه أحمد(٢٢٠٨٥) والطبراني في المعجم الكبير(٨٠٢٨)
قال الهيثمي في المجمع(١٠/١٠٤): رواه أحمد والطبراني وأسانيده حسنه.اهـ
وقال السفاريني في كشف اللثام(٢/٢٨): إسناده حسن.

بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٨ ربيع اول ١٤٣٨هـ

صحيح الفضائل

– صحيح الفضائل:

– فضل المشي إلى الصلاة.

١- باب ما جاء أن المشي إلى الصلاة يحط السيئات ويرفع الدرجات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة)
رواه مسلم(٦٦٦)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (ألا أدُلُكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط)
رواه مسلم(٢٥١)

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إذا تطهر الرجل ثم مر إلى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات)
رواه ابن خزيمة في صحيحه(١٤٩٢) وابن حبان في صحيحه(٢٠٤٣)
صححه الألباني في صحيح الترغيب(٢٩٨)

قال العلامة ابن عثيمين في شرح الرياض(٣/٣٩٢): المجيء إلى المسجد على القدمين أفضل من المجيء على مركوب لأنه يحسب لك أجر الخُطا ، لكن إذا كان الإنسان معذوراً فلا بأس أن يأتي بالسيارة وخطوة السيارة دورة لعجلتها إذا دار عجلها دورة واحدة فهذه خطوة.اهـ

٢- باب ما جاء أنه يكتب للمصلي ممشاه إلى المسجد ورجوعه منه.

عن أُبي بن كعب قال: كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه وكان لا تُخطئه صلاة ، فقيل له: لو اشتريت حماراً تركبه في الظلماء وفي الرمضاء
قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أُريد أن يُكتب لي ممشاي إلى المسجد ورُجُوعي إذا رجعت إلى أهلي ، فقال رسول الله: (قد جمع الله لك ذلك كله)
رواه مسلم(٦٦٣)
وفي لفظ لابن ماجه(٧٩٠)(إن لك ما احتسبت)
ولفظ لابن حبان(٢٠٣٨)(أعطاك الله ذلك كله).

وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام:( من راح إلى مسجد جماعة فخطوتاه خطوة تمحو سيئة وخطوة تكتب حسنة ذاهباً وراجعاً)
رواه ابن حبان في صحيحه(٢٠٣٧)

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (يا بني سلمة ألا تحتسبون آثاركم) قال مجاهد: في قوله:(ونكتب ما قدموا وآثارهم) قال: خطاهم.
رواه البخاري(٦٥٥)

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد فأرادوا أن يقتربوا فنزلت:(ونكتب ما قدموا وآثارهم) قال: فثبتوا.
رواه ابن ماجه(٧٩٢) وقوى سنده ابن حجر في الفتح(٢/١٦٥)
وصححه الألباني في سنن ابن ماجه(٧٩٢)

قال الحافظ النووي في شرح مسلم(١/٤٧١): فيه إثبات الثواب في الخطا في الرجوع من الصلاة كما ثبت في الذهاب.اهـ

وقال الحافظ ابن حجر في الفتح(٢/١٦٥): في الحديث: أن أعمال البر إذا كانت خالصة تكتب آثارهم حسنات ، وفيه استحباب السكنى بقرب المسجد إلا لمن حصلت به منفعة أخرى أو أراد تكثير الأجر بكثرة المشي ما لم يحمل على نفسه.اهـ

٣- باب مَن مشى إلى المسجد أعد الله عزوجل له نُزلاً في الجنة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزُلاً كلما غدا أو راح)
رواه البخاري(٦٦٢) ومسلم(٦٦٩)

– قوله: (نزلاً) النزل ما يهيأ للضيف عند قدومه.

قال العلامة ابن عثيمين في التعليق على مسلم(٣/٧١٦): (من غدا إلى المسجد) أي ذهب إليه صباحاً وذلك في صلاة الصبح ، (أو راح) أي مساءً وذلك في صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء (أعد الله له في الجنة نزلاً) النزل: هو الضيافة ، وهذا فضل عظيم ، يعني كل يوم تغدو إلى المسجد وتروح خمس مرات يعد لك في الجنة خمس ضيافات.اهـ

٤- باب أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم إليها ممشى.

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى)
رواه البخاري(٦٥١) ومسلم(٦٦٢)

قال الحافظ ابن حجر في الفتح(٢/١٦٢): قوله:(أبعدهم فأبعدهم ممشى) أي إلى المسجد.اهـ

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (الأبعدُ فالأبعدُ من المسجد أعظم أجراً)
رواه أبو داود(٥٦٥) وابن ماجه(٧٨٩) وصححه الألباني في سنن أبي داود(٥٦٥)

٥- باب مَن مشى إلى الصلاة غفر له ذنبه.

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه)
رواه البخاري(٦٤٣٣) ومسلم(٦٣٢) وابن خزيمة(١٤٨٩)

٦- باب من مشى إلى الصلاة كُتب له صدقة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال:(…وكل خطوة تمشي بها إلى الصلاة صدقة)
رواه البخاري(٢٨٩١) ومسلم(١٠٠٩) وابن خزيمة(١٤٩٣) وابن حبان(٤٧٢)

٧- باب من مشى إلى المسجد ضامن على الله.

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:(… ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامناً على الله)
رواه ابن خزيمة(١٤٩٥) وابن حبان(٣٧٣) وصححه الألباني في الصحيحة(٣٣٨٤)

٨- باب ما جاء في فضل المشي إلى المسجد بالليل.

عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:(بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)
رواه أبو داود(٥٦١) والترمذي(٢٢٣) وابن ماجه(٧٧٩) وصححه الألباني في سنن أبي داود(٥٦١)

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :( ليبشر المشاؤون في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)
رواه ابن ماجه(٧٨٧) وابن خزيمة في صحيحه(١٤٩٨)
وصححه الألباني في صحيح الجامع(٢٨٢٣)

وفي الباب:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، رواه ابن حبان في صحيحه(٢٠٤٤)

وعن أنس رضي الله عنه ، رواه ابن ماجه(٧٨٨)
وصححه الألباني في سنن ابن ماجه(٧٨٨)

٩- باب من خرج من بيته إلى الصلاة فأجره كأجر الحاج.

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم)
رواه أبو داود(٥٥٨) وحسنه الألباني في سنن أبي داود(٥٥٨)
قلت: رجاله ثقات ، سوى القاسم بن عبدالرحمن الشامي ، قال الحافظ الذهبي في الكاشف(٥٤٧٠): صدوق.اهـ

قال أبو الطيب العظيم آبادي في عون المعبود(١/٦٠٧): قوله(فأجره كأجر الحاج) قال زين العرب: أي كامل أجره ، وقيل: كأجره من حيث إنه يُكتب له بكل خطوة أجر كالحاج وإن تغاير الأجران كثرة وقلة أو كمية وكيفية.اهـ

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٣ ربيع اول ١٤٣٨هـ

@ صحيح الفضائل @

– صحيح الفضائل:

– فضل مسجد قُباء.

١- باب فضل الصلاة في مسجد قباء.

عن أُسيد بن ظُهير الأنصاري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (صلاة في مسجد قباء كعمرة)
رواه الترمذي (٣٢٤) وقال:حديث حسن صحيح.
ورواه ابن ماجه (١٤٣٢)
وصححه الحاكم في المستدرك(١/٤٨٧)
والألباني في سنن ابن ماجه(١٤٣٢)

وله شاهد عن ابن عمر رضي الله عنه رواه ابن حبان في صحيحه(١٦٢٥)

وشاهد آخر عن سهل بن حُنيف رضي الله عنه ، رواه أحمد(٣/٤٨٧) والنسائي(٦٩٨) وابن ماجه(١٤٣٣)
قال الألباني في الثمر المستطاب(٢/٥٧١): قال الحاكم: صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا.اهـ

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: (لأن أُصلي في مسجد قباء أحب إلي من أن أُصلي في مسجد بيت المقدس)
رواه الحاكم في المستدرك(٢/١٢) وصححه
قال الألباني في الثمر المستطاب(٢/٥٧٣): قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري ، وهو كما قالوا.اهـ

وفي لفظ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: (لأن أصلي في مسجد قباء ركعتين أحب إلي من أن آتي بيت المقدس مرتين ولو يعلمون ما في قباء لضربوا إليه أكباد الإبل)
رواه عمر بن شبة في أخبار المدينة كما في فتح الباري لابن حجر(٣/٨٣)
قال الحافظ ابن حجر في الفتح(٣/٨٣): إسناده صحيح.

٢- باب إِتيان مسجد قباء ماشياً وراكباً كل سبت.

عن ابن عمر رضي الله عنه (أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يزور قُباء راكباً وماشياً)
رواه البخاري(١١٩١) ومسلم(١٣٩٩)

وفي رواية للبخاري(١١٩٣) ومسلم(١٣٩٩) عن ابن عمر رضي الله عنه كان النبي عليه الصلاة والسلام كان يأتي مسجد قُباء كل سبت كان يأتيه ماشياً وراكباً ، وكان ابن عمر رضي الله عنه يفعله).

٣- باب ما جاء أن في مسجد قباء خير كثير.

عن سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رجلاً من بني عمرو بن عوف ورجلاً من بني خُدرة امتريا في المسجد الذي أُسس على التقوى فقال: الخدري: هو مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال العمري: هو مسجد قباء
قال: فخرجا حتى جاءا رسول الله عليه الصلاة والسلام فسألاه عن ذلك
فقال عليه الصلاة والسلام: (هو هذا المسجد مسجد رسول الله وفي ذلك خير كثير).
رواه النسائي(٦٩٦) وابن حبان في صحيحه(١٦٢٤) واللفظ له.
وصححه الألباني في سنن النسائي(٦٩٦)

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢٠ صفر ١٤٣٨هـ

@ صحيح الفضائل – فضائل أيام التشريق @

– صحيح الفضائل:

– فضائل أيام التشريق:

– أيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
وسميت أيام التشريق ، لأن الناس كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي.

١- باب أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله:

عن نبيشة الهذلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله)
رواه مسلم(١١٤١)

٢- باب النهي عن صيام أيام التشريق.

عن عمر رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها قالا: (لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي)
رواه البخاري(١٨٩٤)

٣- باب يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام.

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدُنا أهل الإسلام )
رواه أحمد(٤/١٥٢) وأبو داود(٢٤١٩)
وصححه الترمذي في جامعه(٧٧٣) والحاكم في المستدرك(١/٤٣٤) والألباني في سنن أبي داود(٢٤١٩)

٤- باب أعظم الأيام عند الله.

عن عبدالله بن قُرْظ رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:
(إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى: يوم النحر، ثم يوم القرّ)
رواه أبو داود(١٧٦٥)
وصححه الألباني في سنن أبي داود(١٧٦٥)
قلت: والقر: هو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١١ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ صحيح الفضائل – فضل يوم عرفة @

– صحيح الفضائل:

– فضائل يوم عرفة:

١- باب خير الدعاء دعاء يوم عرفة.

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
رواه الترمذي(٣٥٨٥)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي(٢٨٣٧)

وله شاهد مرسل عن طلحة بن عبيد بن كريز ، رواه مالك في الموطأ(٥٠٠) وحسنه الألباني في صحيح الجامع(١١٠٢)
٢- باب ما جاء في صيام عرفة.

عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والباقية).
رواه مسلم(١١٦٢)
٣- باب ما جاء أن الله يباهي بأهل عرفة أهل السماء.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء )
رواه مسلم(١٣٤٨)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء فيقول لهم: انظروا إلى عبادي هؤلاء جاءوني شعثاً غبراً)
رواه ابن خزيمه في صحيحه(٢٨٣٩) وابن حبان في صحيحه(٣٨٥٢) وصححه الألباني في صحيح الجامع(١٨٦٣)

٤- باب الحج عرفة.

عن عبدالرحمن بن يعمر قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (الحج عرفة ، من جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه )
رواه أحمد(١٨٧٩٦) وأبو داود(١٩٤٩) والترمذي(٢٩٧٥) والنسائي(٣٠١٦) وابن ماجه(٣٠١٥)
وصححه الترمذي (٢٩٧٥) وابن خزيمة(٢٨٢٢) وابن حبان(١٠٠٩) والحاكم في المستدرك(١/٤٦٤)
والنووي في المجموع(٨/٩٩)
والألباني في صحيح الجامع(٣١٧٢)

وله شاهد عن ابن عباس رضي الله عنه.
رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد للهيثمي (٣/٢٥٤) قال الهيثمي: وفيه خصيف وثقه ابن معين وغيره وضعفه أحمد وغيره.اهـ
٥- باب عيد أهل الإسلام.

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدُنا أهل الإسلام )
رواه أحمد(٤/١٥٢) وأبو داود(٢٤١٩)
وصححه الترمذي في جامعه(٧٧٣) والحاكم في المستدرك(١/٤٣٤) والألباني في سنن أبي داود(٢٤١٩)
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٩ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ فضائل الحج @

صحيح الفضائل:
– فضائل الحج:

١- باب الحج يهدم ما قبله من الذنوب.

عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي عليه الصلاة والسلام ، فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك ، فبسط يمينه ، قال: فقبضت يدي ، قال:(مالك يا عمرو؟)
قال: قلت: أردت أن أشترط ، قال: تشترط؟ قلت: أن يغفر لي، قال:( أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الحج يهدم ما كان قبله)
رواه مسلم(١/٧٨)
٢- باب ما جاء أن من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:(من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)
رواه البخاري(٢/١٦٤) ومسلم(٤/١٠٧)

٣- باب جزاء الحج المبرور.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
رواه مسلم(٤/١٠٧)

٤- باب الحج المبرور أفضل الجهاد.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله
نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟ قال: (لا ، لكن أفضل الجهاد حج مبرور)
رواه البخاري(٢/١٦٤)

٥- باب أي الأعمال أفضل.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي عليه الصلاة والسلام أي الأعمال أفضل؟ قال: (إيمان بالله ورسوله) قيل ثم ماذا؟ قال: (جهاد في سبيل الله) قيل ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور)

رواه البخاري(٢/١٦٤)

٦- باب ما جاء في وفد الله.

عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الغازي في سبيل الله ، والحاج ، والمعتمر ، وفد الله ، دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم)
رواه ابن ماجه (٢٨٩٣)وصححه ابن حبان (٤٦١٣)
وحسنه الألباني في سنن ابن ماجه(٢٨٩٣)

وله شاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: ( وفد الله ثلاثة الغازي والحاج والمعتمر)
رواه النسائي(٣١٢١)
وصححه ابن خزيمة(٢٣٥١) وابن حبان(٣٦٩٢)

وشاهد آخر عن جابر رضي الله عنه.
رواه البزار (١٠٧٨)
قال المناوي في الفيض(٣٧٨٨): رواه البزار في المسند ، وقال الهيثمي: رجاله ثقات.اهـ
وحسنه الألباني في صحيح الجامع(٣١٧٣)
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٧ ذو القعدة ١٤٣٧هـ

@ صحيح الفضائل (4) @

– صحيح الفضائل:

– فضل قيام رمضان:

١- باب فضل من قام رمضان إيماناً واحتساباً.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه )
رواه البخاري(٣٧) ومسلم(٧٥٩)

٢- باب ما جاء في مَن قام مع الإمام حتى ينصرف.

عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنه مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة )
رواه أبو داود(١٣٧٥)
والترمذي(٨٠٦) وقال:حديث حسن صحيح.
والنسائي(١٦٠٤)
وابن ماجه(١٣٢٧)
وصححه ابن حبان في صحيحه(٢٥٣٨)
قال الشوكاني في نيل الأوطار(٣/٩٤٤): رجال إسناده عند أهل السنن كلهم رجال الصحيح.اهـ
وصححه الألباني في صحيح الجامع(٢٤١٧)
وقال الأرناؤوط في جامع الأصول(٦/١٢٠): إسناده صحيح.اهـ
٣- باب في قيام النبي عليه الصلاة والسلام ليالي رمضان.

عن عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد من جوف الليل ، فصلى بصلاته ناس من أصحابه ثلاث ليال ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمَّا أصبح قال صلى الله عليه وسلم: ( قد رأيت الذي صنعتم ، ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أنِّي خشيت أن تفرض عليكم ).
رواه البخاري(٩٢٤) ومسلم(٧٦١)

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: (قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول ، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل ، ثم قام بنا ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح ، قال: وكنا ندعو السحور الفلاح).
رواه أحمد(١٨٤٠٢) والنسائي(١٦٠٥)
وصححه ابن خزيمة(٢٢٠٤)
وقال الحاكم في المستدرك(١٦٠٨): حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.اهـ
وقال الذهبي في تلخيص المستدرك(١٦٠٨): حديث حسن.اهـ
وقال الألباني في صلاة التراويح(١١): صحيح.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا دخل العشر -أي العشر الأخير من رمضان- شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله )
رواه البخاري(٢٠٢٤) ومسلم(١١٧٤)
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

@ صحيح الفضائل (٣) @

صحيح الفضائل:

– فضل شهر رمضان –

١- باب إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصُفدت الشياطين.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصُفدت الشياطين)
رواه البخاري (١٨٩٩) ومسلم(١٠٧٩) واللفظ له.

– قال الإمام ابن خزيمة في صحيحه(٣/٨٠٩):
أراد بقوله: (وصفدت الشياطين) مردة الجن منهم لا جميع الشياطين ، إذ اسم الشياطين قد يقع على بعضهم.اهـ
٢- باب إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم…)
رواه مسلم(١٠٧٩)

٣- باب ما جاء أنه ينادي منادٍ في رمضان يا باغي الخير أقبل ويا باقي الشر أدبر ولله عتقاء من النار في كل ليلة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين مردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
ومناد ينادي يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة).
رواه الترمذي(٦٨٢) وابن ماجه(١٦٤٢)
وصححه ابن خزيمة(١٨٨٣) وابن حبان(٣٤٢٦)
والألباني في سنن ابن ماجه(١٦٤٢)

٤- باب ما جاء في خلوف فم الصائم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (… والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك…)
رواه البخاري (١٨٩٤)

٥- باب ما جاء أن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون.

عن سهل رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال: أين الصائمون ، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أُغلق ، فلم يدخل منه أحد).
رواه البخاري(١٨٩٦)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (… ومَن كان مِن أهل الصيام دُعي من باب الريان…)
رواه البخاري (١٨٩٧)
٦- باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه البخاري (١٩٠١) ومسلم (٧٦٠)
٧- باب ما جاء أن شهر رمضان شهر مبارك.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يبشر أصحابه يقول: (قد جاءكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم)

رواه أحمد (٣/١١١) وصححه الألباني في المشكاة(١٩٦٢)
وله شاهد عن سلمان الفارسي ، رواه ابن خزيمة في صحيحه(١٨٨٧) ، وضعفه الألباني في الضعيفة(٨٧١)
٨- باب في قوله عليه الصلاة والسلام: رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له)
رواه الترمذي(٣٥٤٥) وقال: حديث حسن غريب.
وصححه ابن حبان في صحيحه(٩٠٥)
وقال الألباني في تحقيق الترمذي(٣٥٤٥): حسن صحيح.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٢ رمضان ١٤٣٧هـ

صحيح الفضائل (2)

– صحيح الفضائل:
– فضل (لا حول ولا قوة إلا بالله)
١- باب ما جاء أن لا حول ولا قوة إلا بالله باب من أبواب الجنة.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قلت: بلى ، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله)

رواه أحمد (٢١٩٩٦)

قال المنذري في الترغيب والترهيب(٢٣٤٧): إسناده صحيح إن شاء الله.اهـ

وقال الهيثمي في المجمع(١٠/٩٧): رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير عطاء بن السائب وقد حدث عنه حماد بن سلمة قبل الإختلاط.اهـ

وقال الألباني في صحيح الترغيب(١٥٨١): صحيح لغيره.
قلت: له شاهد عن قيس بن سعد بن عبادة ، رواه الترمذي (٣٥٨١) وقال: حديث حسن صحيح غريب.

والحاكم (٤/٢٩٠) وقال: صحيح على شرط الشيخين.

وقال الألباني في الصحيحة(١٧٤٦): صحيح.

٢- باب ما جاء أن لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال له: ( يا عبدالله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت: بلى يا رسول الله ، قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله)

رواه البخاري (٢٩٩٢) ومسلم(٢٧٠٤)
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت أمشي خلف رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال:(ألا أدُلُك على كنز من كُنُوز الجنة؟ قلت: بلى ، قال:(لا حول ولا قوة إلا بالله)

رواه أحمد(٢١٣٣٦)

وصححه الألباني في صحيح الترغيب(١٥٨٥)

قال الأرنؤوط في تحقيق المسند(٣٥/٢٦٤): إسناده صحيح.اهـ
٣- باب أمر النبي عليه الصلاة والسلام بالإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة).

رواه الترمذي(٣٦٠١) والنسائي في عمل اليوم والليلة(١٣) والبزار كما في كشف الأستار(٣٠٨٩)

والحاكم (١/٥١٧) وقال: صحيح الإسناد.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد(١٠/٩٩): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير كميل بن زياد وهو ثقة.اهـ

وصححه الألباني في تحقيق الترمذي(٣٦٠١)

٤- باب غراس الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله.
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام ليلة أُسري به مَرَّ على إبراهيم ، فقال: مَن معك يا جبريل؟ قال: هذا محمد.

فقال له إبراهيم: مُرْ أُمتك فليكثروا من غِرَاس الجنة ، فإن تُربتها طيبة ، وأرضها واسعة.

 قال: وما غِرَاس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله).

رواه أحمد(٥/٤١٨) وابن حبان في صحيحه(٨٢١)

قال المنذري في الترغيب والترهيب(٢٣٤٩): رواه أحمد بإسناده حسن.اهـ

وقال الهيثمي في المجمع(١٠/٩٧): رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عمر وهو ثقة لم يتكلم فيه أحد ووثقه ابن حبان.اهـ

وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار(١/١٠٣)

وصححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب(١٥٨٣)
قلت: وله شاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً( أكثروا من غَرْس الجنة ، فإنه عذب ماؤها، طَيب ترابها ، فأكثروا من غِراسها: لا حول ولا قوة إلا بالله ).

رواه ابن أبي الدنيا في الذكر والطبراني في كما في الترغيب والترهيب للمنذري(٢/٤٣٥)

وقال الألباني في صحيح الترغيب(١٥٨٤): حسن لغيره.اهـ
– الغراس جمع غرس وهو كل ما يغرس في الأرض من الشجر.
– معنى (لا حول ولا قوة إلا بالله).

لا حول ولا قوة إلا بالله ، كلمة إسلام واستسلام

وتبرؤ من الحول والقوة إلا بالله.

جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: ( ألا أعلمك كلمة من تحت العرش من كنز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله ، فيقول الله عزوجل: أسلم عبدي واستسلم)

رواه الحاكم في المستدرك(٥٤) وقال: حديث صحيح.

وأقره الذهبي في التلخيص(٥٤)

وقال ابن حجر في الفتح(١١/٥٠١): رواه الحاكم بسند قوي.اهـ
– تنبيه:

من الأخطاء الشائعة قول بعض الناس (يا حول) أو (يا حول الله) أو (لا حول الله).

وكل هذه الألفاظ لا تجوز كما نص على ذلك أهل العلم.

كتبه/

بدر محمد بدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢١ شعبان ١٤٣٧

صحيح الفضائل (1)

– صحيح الفضائل:

– فضل قول: (سبحان الله وبحمده)

١- باب من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة غفرت خطاياه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)

رواه البخاري (٦٤٠٥) ومسلم (٢٦٩١)

٢- باب ما جاء في فضل سبحان الله وبحمده في الصباح والمساء.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مئة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه)

رواه مسلم (٢٦٩٢)والترمذي(٣٤٦٩) وقال حديث حسن صحيح غريب.

ورواه الحاكم(١٩٤٩)وصححه على شرط مسلم

بلفظ: (من قال إذا أصبح مئة مرة وإذا أمسى مئة مرة سبحان الله وبحمده غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر)

٣- باب في قول النبي عليه الصلاة والسلام: كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

رواه البخاري(٧٥٦٣)

٤- باب أحب الكلام إلى الله.

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت: يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله ، فقال: (إن أحب الكلام إلى الله ، سبحان الله وبحمده)

رواه مسلم(٢٧٣١)

وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام سئل أي الكلام أفضل؟ قال: (ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده)

رواه مسلم(٢٧٣١)

– قال الحافظ النووي في شرح مسلم(١٦٠٢): قوله: (أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده)

وفي رواية (أفضل) ، هذا محمول على كلام الآدمي وإلا فالقرآن أفضل ، وكذا قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق.اهـ

٥- باب من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة.

عن جابر رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من قال سبحان الله وبحمده غُرست له نخلة في الجنة) وفي لفظ: (سبحان الله العظيم وبحمده)

رواه الترمذي(٣٤٦٤)وقال: حديث حسن صحيح غريب.

وابن حبان في صحيحه (٨٢٣)

والحاكم بنحوه(١٨٩٠) وقال:حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

قال الحافظ المنذري في الترغيب(٢/٣٤٧): إسناده جيد.

وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار(١/١٠٤): حسن.

والألباني في تحقيق الترمذي(٣٤٦٤): صحيح.

وقال شعيب الأرنؤوط في تحقيق رياض الصالحين(٤٢٢): رجاله ثقات ، وله شاهد عند أحمد من حديث معاذ بن سهل بنحوه وسنده حسن في الشواهد فيتقوى به.

٦- باب من سبح الله مئة مرة كُتب له ألف حسنة وحط عنه ألف سيئة.

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال: (أيعجز أحدُكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدُنا ألفَ حسنة؟ قال: (يسبح مئة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يُحط عنه ألف خطيئة)

رواه مسلم(٢٦٩٨)

– معنى (سبحان الله وبحمده)

معنى (سبحان الله) أي تنزيه الله عن كل سوء

قاله ابن عباس رضي الله عنهما رواه الطبراني في الدعاء(١٥٩١)

ومعنى (بحمده)

قال الحافظ ابن حجر في الفتح(١٣/٦١٤):

قوله: (وبحمده)

قيل: الواو للحال ، والتقدير : أسبح الله متلبساً بحمدي له من أجل توفيقه.

وقيل: عاطفة ، والتقدير: أسبح الله وأتلبس بحمده

ويحتمل أن تكون الباء متعلقة بمحذوف متقدم ، والتقدير: وأثني عليه بحمده ، فيكون سبحان الله جملة مستقلة ، وبحمده جملة أخرى.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

١٦ شعبان ١٤٣٧هـ