@ الفروق في علم مصطلح الحديث (7) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين المحدث والحافظ والحجة والحاكم.

١- المحدث: هو من اعتنى بالحديث رواية ودراية
وحفظ الأحاديث وعنده علم بالرجال وتواريخهم وجرحهم وتعديلهم.

٢- الحافظ: هو من روى ما يصل إليه من الحديث وحفظ الأحاديث وأحوال الرجال ، بحيث ما يعلم من الأحاديث والرجال أكثر مما يجهل.

٣- الحجة: أرفع درجة من الحافظ ، قيل: لا يكون الرجل حجة حتى يحفظ ثلثمائة ألف حديث بأسانيدها.

٤- الحاكم: هذا أرفع من المحدث ومن الحافظ ومن الحجة ، وهو الذي أحاط علمه بجميع الأحاديث ومعرفة الصحيح من الضعيف ومعرفة العلل وأحوال الرجال ومعرفة الناسخ من المنسوخ من الأحاديث.

كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

17 جمادى الثاني 1438هـ

@ الأحكام الفقهية – حكم جمع الجمعة مع العصر @

– الأحكام الفقهية:

– حكم جمع الجمعة مع العصر.

جمع صلاة الجمعة مع صلاة العصر بسبب السفر أو المطر ، متنازع فيها على قولين مشهورين.

أحدهما: عدم جواز جمع الجمعة مع العصر مطلقاً ، وهو مذهب الحنابلة نص عليه البهوتي في كشف القناع(٢/٢١)

والثاني: جواز الجمع بينهما ، وهو مذهب الشافعية نص عليه النووي في المجموع(٤/٣٨٣) والمالكية كما في شرح مختصر خليل للخرشي(٢/٧٢)

والصحيح: ما ذهب إليه الحنابلة ، أن الجمعة لا تجمع مع العصر لعدة أسباب منها:
أولاً: أنه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه جمع الجمعة مع العصر ، ولم يثبت عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم جمعوا الجمعة مع العصر لا في سفر ولا مطر.

ثانياً: أن الأصل في العبادات الحظر والمنع ، ولا تصح عبادة إلا بدليل صحيح صريح ، ولم يرد ما يدل على الجواز.

ثالثاً: أن صفة صلاة الجمعة تختلف عن صفة صلاة الظهر بالكم والكيفية فلا تقاس الجمعة على الظهر.

– هذا إذا صلى الجمعة ، وأما إذا لم يصل الجمعة ، جاز له الجمع بين الظهر والعصر ، لعموم الأدلة الواردة في جمع الصلاة للمسافر.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

16 جمادى الثاني 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث – (6) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين علم الرواية وعلم الدراية.

– علم الرواية: علم يشمل ما أضيف إلى النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خِلقية وخُلُقية ويشمل ما أضيف إلى الصحابة من قول أو فعل وما أضيف إلى التابعين من قول أو فعل.

– علم الدراية: علم يشمل أحوال السند من حيث الصحة و الضعف ، وأحوال المتن من حديث فقه الحديث وسلامة المتن من العلة القادحة.

كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

16 جمادى الثاني 1438هـ

@ الأحكام الفقهية – حكم جمع الصلاتين @

– الأحكام الفقهية:

– مسألتان في حكم جمع الصلاتين في الريح الشديدة وترك الجماعة في الريح الشديدة.

– المسألة الأولى: حكم الجمع بين الصلاتين في الريح الشديدة.

تنازع أهل العلم في جواز جمع الصلاتين في الريح الشديدة ، وهما روايتان في مذهب أحمد.

قال العلامة ابن قدامة في المغني(٢/١٧٥):
أما الريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة ففيها وجهان:
أحدهما: يبيح الجمع ، قال الآمدي: وهو أصح ، وهو قول عمر بن عبدالعزيز.
والثاني: لا يبيحه ، لأن المشقة فيه دون المشقة في المطر.

ورجح الجمع بين الصلاتين في الريح الشديدة الباردة العلامة الحجاوي الحنبلي في زاد المستقنع(١١١) ، وابن عثيمين في الشرح الممتع(٤/٣٩٣)
لقاعدة: المشقة تجلب التيسير.

– المسألة الثانية: حكم ترك صلاة الجماعة في الريح.
يجوز ترك الجمعة والجماعة في الريح الباردة الشديدة جداً في أصح قولي العلماء.

لما جاء عن نافع، قال: أذن ابن عمر في ليلة باردة بضجنان، ثم قال: صلوا في رحالكم، فأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذنا يؤذن، ثم يقول على إثره: «ألا صلوا في الرحال» في الليلة الباردة، أو المطيرة في السفر.
رواه مسلم(٦٩٧) وفي لفظ له(٦٩٧) (أن ابن عمر أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ، فقال: ألا صلوا في الرحال، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر، يقول: ألا صلوا في الرحال).

قال العلامة الحجاوي الحنبلي في زاد المستقنع(١٠٧): ويعذر بترك جمعة وجماعة…وريح باردة شديدة في ليلة مظلمة.اهـ

وقال ابن عثيمين في الشرح الممتع(٤/٣١٩):
الصحيح أنه إذا وجدت ريح باردة شديدة تشق على الناس فإنه عذر في ترك الجمعة والجماعة
وهو أولى من العذر للتأذي من المطر.

كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

15 جمادى الثاني هـ1438

@ كلمات في الدعوة إلى الله – النهي عن سب الريح @

– كلمات في الدعوة إلى الله.

– الكلمة/ النهي عن سب الريح.

أيها الأخوة: إن الريح ، مخلوق من مخلوقات الله عزوجل ، يصرفها الله كيف يشاء ، وقد وكّل الله عزوجل ملائكة تصرف الريح بأمره سبحانه وتعالى ، وقد تأتي الريح بالشر ، كقلع الأشجار ودفن الزروع وهدم البيوت وانعدام الرؤية وغير ذلك ، قال تعالى: (وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ، ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميمـ) أي كالشيء الهالك البالي.
وقد تأتي بالخير ، كتلقيح النخيل والمطر وإزالة المرض إذا نزل في بلد وغير ذلك ، قال تعالى:(وأرسلنا الريـٰح لوٰقح)

قال أبو هريرة رضي الله سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: (الريح من روح الله تعالى تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب)
رواه أبو داود(٥٠٩٧) وحسنه النووي في الأذكار(٥٢١)

فالريح مُسخرة يُسخرها الله عزوجل كيف يشاء ،
تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب ، وقد نهانا النبي عليه الصلاة والسلام عن سبها ، كما جاء في الحديث عن أُبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (لا تسبوا الريح) رواه الترمذي(٢٢٥٢) وصححه ، وصححه الحاكم(٢/٢٩٨) والألباني في الصحيحة(٢٧٥٦)

وله شاهد عن أبي هريرة رواه البخاري في الأدب المفرد(٧٢٠) وأبو داود(٥٠٩٧)
حسنه النووي في الأذكار(٥٢١)

وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلاً لعن الريح عند النبي عليه الصلاة والسلام فقال: (لا تلعن الريح ، فإنها مأمورة ، وإنه من لعن شيئاً ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه)
رواه أبو داود(٤٩٠٨) والترمذي(١٩٧٨) صححه ابن حبان(٥٧٤٥) والألباني في سنن أبي داود(٤٩٠٨)

قال الإمام الشافعي في الأم(٢/٥٥٦): لا ينبغي لأحد أن يسُب الريح فإنها خلق لله تعالى مُطيع وجُند من أجناده يجعلها رحمة ونقمة إذا شاء.اهـ

– أيها الأخوة: إن سب الريح محرم وهو كسب الدهر ، لأن سبه يعود على الله عزوجل بالإيذاء ، فسب الريح سب لخالق الريح ، جاء في الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار)
رواه البخاري(٤٨٢٦) ومسلم(٢٢٤٦) وفي رواية لمسلم(٢٢٤٦): (لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر)

– ما يقال إذا هاجت الريح:
ينبغي للمسلم إذا هاجت الريح واشتدت أن يسأل الله عزوجل خيرها ويعوذ به من شرها.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا عصفت الريح قال: (اللهم إني أسألُك خيرَها وخيرَ ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرِها وشر ما أرسلت به)
رواه البخاري(٣٢٠٦) ومسلم(٨٩٩)

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسأَلُك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أُمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أُمرت به)
رواه الترمذي(٢٢٥٢) وصححه ، وصححه الحاكم(٢/٢٩٨) والألباني في الصحيحة(٢٧٥٦)

وعن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا هاجت ريح شديدة قال: (اللهم إني أسألُك من خير ما أُرسلت به ، وأعوذ بك من شر ما أرسلت به)
رواه البخاري في الأدب المفرد(٧١٧)
وصححه الألباني في الصحيحة(٢٧٥٧)

وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا اشتدت الريح يقول: (اللهم لقحاً ، لا عَقِيماً)
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة(٢٩٨) وصححه الحاكم في المستدرك(٤/٢٨٦) والنووي في الأذكار(٥٢٤) وحسنه الألباني في الصحيحة(٢٠٥٨)
قوله(لقحاً) هي الريح الحاملة للسحاب الحاملة للماء كاللقحة من الأبل ، وقوله(لا عقيماً) هي الريح التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولد فيها.

– ويسن قراءة المعوذتين إذا اشتدت الريح.
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : بينا أنا أسير مع رسول الله عليه الصلاة والسلام بين الجُحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله عليه الصلاة والسلام يتعوذ بـ (أعوذ برب الفلق ) و ( أعوذ برب الناس ) وهو يقول: ( يا عقبة تعوذ بهما ، فما تعوذ متعوذ بمثلهما ) رواه أبو داود (١٤٦٣) وصححه الألباني في سنن أبي داود(١٤٦٣)

– أيها الأخوة: إن وصف الريح بالشدة أو بالحرارة أو بالبرودة ليس سباً لها ، قال تعالى: (وأما عاد فأُهلكوا بريح صرصر عاتية) وهذا وصف للريح أنها شديدة الهبوب ، فوصف الريح بالشدة أو الحر أو البرد جائز ، وأما سب الريح ولعنها فمحرم غير جائز.

– كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

15 جمادى الثاني 1438هـ

@ كلمات في الدعوة إلى الله – حقيقة تقوى الله @

– كلمات في الدعوة إلى الله.

– الكلمة/ حقيقة تقوى الله.

أيها الأخوة: إن الله عزوجل أمر عباده المؤمنين بتقواه.
قال تعالى: (يـٰأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتمـ مسلمون)
وقال تعالى: (يـٰأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصـٰدقين)
وقال تعالى: (يـٰأيها الذين ءامنوا اتقوا وقولوا قولاً سديداً)

وأوصى الله عزوجل عباده المؤمنين بتقواه ، قال تعالى: (ولقد وصينا الذين أُوتوا الكتـٰب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله).

وأوصى النبي عليه الصلاة والسلام أمته بتقوى الله
قال عليه الصلاة والسلام: (أوصيكم بتقوى الله)
رواه أبو داود(٤٦٠٧) عن العرباض بن سارية.
وصححه الترمذي(٢٦٧٦) وابن حبان(٥) والحاكم في المستدرك(١/٩٧) والألباني في الصحيحة(٩٣٧)

– وتقوى الله جماع كل خير ، وهي: فعل الأوامر الشرعية واجتناب النواهي.
فإذا فعل العبد ما أمر الله عزوجل به وما أمر به رسوله عليه الصلاة والسلام من صلاة وزكاة وصيام وبر بوالدين وصلة أرحام وصدق ، وغير ذلك من الأوامر الشرعية.
واجتنب ما نهى الله عزوجل عنه وما نهى عنه رسوله عليه الصلاة والسلام من شرب خمر وزنا وأكل ربا وغيبة ونميمة وقول زور وكذب وغير ذلك من المحرمات ، فقد حقق تقوى الله ، فالتقوى تتحقق في فعل الأوامر الشرعية واجتناب النواهي.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (تقوى الله: أن يطاع فلا يعصى) رواه الحاكم في المستدرك(٢/٣٢٣) وصححه ، وقال ابن كثير في تفسيره(٢/٦٣): إسناد صحيح موقوف.اهـ
قوله (أن يطاع) يعني بفعل أوامره (فلا يعصى) يعني بفعل نواهيه.
قال الحسن البصري: (المتقون اتقوا ما حرّم الله عليهم ، وأدوا ما افترض الله عليهم) ذكره ابن رجب في الجامع(٢١١)

– والواجب على العبد أن يتقوى الله حق تقاته ، وحق تقاته ، أن يتقي العبد ربه عزوجل على كل حال ، إن كان في العلن اتقى الله ، وإن كان في السر اتقى الله.

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله عليه الصلاة والسلام: (اتق الله حيثما كنت)
رواه الترمذي(١٩٨٧) وقال: حديث حسن صحيح.
وحسنه الألباني في سنن الترمذي(١٩٨٧)

ومعنى(اتق الله حيثما كنت) أي اتق الله على كل حال في السر والعلانية ، إن كنت في السر فاتق الله ، وإن كنت في العلانية فاتق الله ، فإن الذي يراك في العلن يراك في السر ، والله عزوجل لا تخفى عليه خافية ، قال تعالى: (إنه يعلم الجهر وما يخفى) يعلم ما جهرتم به ويعلم ما أخفيتوه.
وروى أحمد(٢٠٥٩٢) عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال له: (أوصيك بتقوى الله في سرّ أمرك وعلانيته) حسنه الألباني في صحيح الجامع(٢٥٤٤) لشواهده.
قال الحافظ ابن رجب في الجامع(٢١٥): من علم أن الله يراه حيث كان وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته ، واستحضر ذلك في خلواته ، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر… وتقوى الله في السر علامة كمال الإيمان.اهـ
فالسعيد من أصلح ما بينه وبين الله عزوجل ، ومن أصلح ما بينه وبين الله ، أصلح الله ما بينه وبين الخلق ، ومن لم يصلح ما بينه وبين الله ، وابتغى رضا الخلق بسخط ، سخط الله عليه وأسخط عليه الخلق.

والناس في التقوى لهم حالات:

١- منهم اتقى الله في السر واتقاه في العلن.
وهؤلاء هم الذين اتقوا الله حق تقاته.

٢- ومنهم لم يتق الله في السر ولا في العلن.
وهؤلاء أغواهم الشيطان وصدهم عن السبيل.

٣- ومنهم اتقى الله في العلن ولم يتقه في السر.
وهؤلاء لم يتقوا الله حق تقاته.
قال الحافظ ابن رجب في الجامع(٢١٧): قال أبو سليمان: إن الخاسر من أبدى للناس صالح عمله وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد.اهـ

– أيها الأخوة: إن لتقوى الله عزوجل ثمرات كثيرة جاءت في كتاب الله منها:
١- أنها سبب من أسباب محبة الله عزوجل للعبد.
قال تعالى: (إن الله يحب المتقين)

٢- أنها سبب من أسباب معية الله عزوجل للعبد.
قال تعالى: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم مُحسنون)

٣- أنها سبب من أسباب تحصيل العلم.
قال تعالى: (واتقوا الله ويعلمكم الله)

٤- أنها سبب من أسباب تكفير السيئات وتعظيم الحسنات.
قال تعالى: (ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً).

٥- أنها سبب من أسباب التيسير.
قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً)

٦- أنها سبب من أسباب الرزق.
قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث ما يحتسب)

٧- أنها صفة من صفات أولياء الله.
قال تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون)

– كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

13 جمادى الثاني 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (5) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين بلاغات مالك ومعلقات البخاري.

بلاغات مالك حجة عنده ، وهي من سماعه ، وحذف أسانيدها.

ومعلقات البخاري ليست كلها حجة عنده ، وهي من سماعه ، حذف أسانيدها إما لقصد التخفيف إن كان ذكره في موضع آخر في كتابه موصولاً ، أو لقصد التنويع إن كان على غير شرط الصحيح.

قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري(١٠):
مالك لا يرى الانقطاع في الإسناد قادحاً فلذلك يخرج المراسيل والمنقطعات والبلاغات في أصل موضوع كتابه ، والبخاري يرى الانقطاع علة فلا يخرّج ما هذا سبيله إلا في غير أصل موضوع كتابه كالتعليقات.اهـ

كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

12 جمادى الثاني 1438هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (155) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٥٥)

– كتاب الأربعين لابن أبي نصر.

كتاب الأربعين من مسانيد المشايخ العشرين عن الأصحاب العشرين ، للعلامة أبي سعد عبدالله بن عمر بن أبي نصر القشيري ، المتوفى سنة(٦٠٠هـ)

جمع أربعين حديثاً من عوالي مسموعاته عن مشايخه ، وهذه الأربعون كلها مخرجه في الصحيحين أو أحدهما.

قال في مقدمة كتابه(٢٢١): هذه أربعون حديثاً من عوالي مسموعاتي بل عواليها عن الأكابر من مشايخي.اهـ

– منهجه في كتابه:
يذكر اسم الصحابي ثم يسوق حديثه مسنداً ، ثم يذكر من أخرج حديثه من أصحاب الصحيحين.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

11 جمادى الثاني 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (4) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين ثقة و وثق وبين رجاله ثقات ورجاله موثقون.

١- الفرق بين ثقة و وثق
الثقة ، هو الذي وثقه من توثيقه معتبر. كأحمد وابن معين والبخاري وغيرهم.

وثق ، هذه الكلمة استعملها الحافظ الذهبي كثيراً في كتابه الكاشف ، ويطلقها على الراوي الذي وثقه من توثيقه غير معتبر. كابن حبان والعجلي.

٢- رجاله ثقات ورجاله موثقون.
رجاله ثقات ، يعني وثقهم من توثيقه معتبر كأحمد وابن معين وأبي حاتم وأبي زرعة وغيرهم

رجاله موثقون ، هذه الكلمة استعملها الحافظ الهيثمي كثيراً في كتابه مجمع الزوائد ، ويطلقها على الراوي الذي وثقه من توثيقه غير معتبر كابن حبان مثلاً.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (3) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

الفرق بين السند والإسناد ، وبين المسنَد والمسنِد.

١- الفرق بين السند والإسناد:

السند: هو الطريق الموصل للمتن.

والإسناد: مرادف للسند ، وقيل: الإسناد إضافة الحديث إلى قائله كقولهم: هذا إسناد فلان ، أو أسنده فلان.

٢- الفرق بين المسنَد والمسنِد:

المسنَد بفتح النون ، له معنيان:
الأول: يطلق المسند ويراد به الإسناد ، كصحيح البخاري اسمه الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وسننه وأيامه.
الثاني: يطلق المسند ويراد به الكتاب الذي جمع مصنفه ما أسنده كل صحابي على حده ، كمسند أحمد.

والمسنِد بكسر النون ، هو الذي يروي الحديث بإسناده.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

10 جمادى الثاني 1438هـ