– صحيح فضائل الأعمال:(١)
– أعمال من عملها غفر له ما تقدم من ذنبه
١- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه أحمد(١٠١١٧) والبخاري (١٨٠٢) ومسلم(١٧٨١)والترمذي(٦٨٣) وابن ماجه(١٣٢٦) وابن خزيمة في صحيحه(١٨٩٤) وابن الجارود في المنتقى(٤١٠)
٢- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه البخاري (١/١٢٤) ومسلم(١٧٧٦) وأبوداود(١٢٤١) والترمذي(٨٠٨) وابن خزيمة في صحيحه(٢٢٠٢)
٣- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه أحمد(١٠١١٧) والبخاري (١٨٠٢) ومسلم(١٧٨١) والترمذي(٦٨٣) وابن ماجه(١٣٢٦) وابن خزيمة في صحيحه(١٨٩٤) وابن الجارود في المنتقى(٤١٠)
تنبيه:
روى أحمد في مسنده(٨٩٨٩) والنسائي في سننه(٢٥١٢) حديث أبي هريرة بلفظ: (غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)
وزيادة (ما تأخر) شاذة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في المجموع
(١٠/٣١٥): ثبت في الصحيح أن هذه الآية لما نزلت قال الصحابة يا رسول الله هذا لك فما لنا؟ فأنزل الله: (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) ، فدل ذلك على أن الرسول والمؤمنين علموا أن قوله : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) مختص به دون أمته.اهـ
– فائدة:
ليلة القدر ، ليلة مباركة تتنقل في آحاد العشر الأواخر من رمضان ، في أصح أقوال العلماء.
٤- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم قال: (من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يُحدِّث فيها نفسه ، غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه أحمد(٤١٨) و البخاري(١٥٩) ومسلم(٥٣٩) والنسائي(١/٨٣) وابن الجارود في المنتقى(٦٦) وابن حبان في صحيحه(١٠٥٨)
٥- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:(مَنْ توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى غير ساهٍ ولا لاهٍ ، غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه أحمد(١٧٤٤٨)
قال الأرنؤوط في في مسند أحمد(٢٨/٦٥٢): صحيح لغيره.
وفي رواية عند ابن حبان في صحيحه(١٠٤٢) عن عقبة بلفظ ( من توضأ كما أُمر وصلى كما أُمر غُفر له ما تقدم من ذنبه)
صححه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير(٨٦٠٦)
٦- عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(من توضأ فأحسن وُضُوءه ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غُفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه أحمد(١٧٠٥٤) وعبد بن حميد في مسنده(٢٨٠) وأبو داود(٩٠٥) والبزار في مسنده(٨٧١٧) والحاكم(٤٥٦) وقال: حديث صحيح على شرط مسلم. وأقره الذهبي في التلخيص(٤٥٦)
وحسنه الألباني في سنن أبي داود(٩٠٥)
٧- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: (ما من مسلم تحضُرُه الصلاة المكتوبة فيُحسن وُضُوءها ورُكُوعها وخُشوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة)
رواه ابن حبان في صحيحه(١٠٤٤)
قال الأرنؤوط في صحيح ابن حبان(٣/٣١٩): إسناده صحيح على شرط مسلم.
٨- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه أحمد(٩٩٢٣) والبخاري(٧٩٦) ومسلم(٩١٣)
٩- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه أحمد(٩٩٢١) والبخاري(٧٨٠) ومسلم (٩١٥) وابن خزيمة(٥٧٠)
وفي رواية عند ابن خزيمة في صحيحة (٥٧٥) (إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، فقولوا: آمين ، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه).
وفي رواية آخر عند ابن خزيمة (٥٦٩) (إذا أمن القارئ فأمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه).
تنبيه:
قوله (فأمنوا) أي عقب تأمين الإمام لا قبله ولا معه.
١٠- عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (من أكل طعاماً فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه الترمذي(٣٤٥٨) وحسنه ، وابن ماجه(٣٢٨٥)
وحسنه الألباني في سنن الترمذي(٣٤٥٨)
– توضيح:
المراد بقوله صلى الله عليه وسلم (غفر له ما تقدم من ذنبه) المراد صغائر الذنوب لا الكبائر ، لأن الكبائر لابد لها من توبة ، قال تعالى(إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً)
قال العلامة المناوي في فيض القدير(٦/١٣٥):
المراد الصغائر بقرينة قوله في الخبر المار (ما اجتنبت الكبائر).اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر.
١/٢/١٤٣٧هـ